هذا الكتاب يحوي آخر ما وصل إليه الشافعي من آراء فقهية، ويعبر عن ذلك بأنه مذهب الشافعي الجديد، وهذا الكتاب لم يدونه الشافعي بنفسه، بل كان يمليه على تلاميذه في مصر بعد أن استراح من السفر والترحال، فالكتاب يمثل خلاصة أفكاره التي نضجت واستقرت، وقد قام بحمعه تلميذه البويطي، ورتبه وبوَّبه الربيع بن سليمان المرادي تلميذ الشافعي أيضًا..